السبت، 23 يناير 2010

إلى العدم


يرجي الاستماع إلي هذه الموسيقى أثناء قراءة القصة





تتحرك الكاميرا من العدم لتشق السحب الهائمه في الغلاف الجوي ثم تبدأ في الهبوط بزاوية رؤية نحو الأرض لتقترب تدريجياً من هذا الطريق الطويل الذي تنهبه حافلة صغيرة مع شروق الشمس في أقصي الأفق الأحمرالباهت و في مؤثر سريع تخترق الكاميرا نافذة الحافلة لتركز علي وجه ذلك الشاب الخمري الملامح أسود الشعر و هو يستمع في شرود إلي موسيقي تنبعث من سماعتي الصوت المثبتتين في أذنيه ، ينظر إلي السحب محاولاً رؤية الشمس الغائبة خلف كتل الغيوم ، وهنا تسلم الكاميرا مهمتها إلي القلم الذي يبدأ في سرد خيالات الشاب الداخلية و أزمته العائلية مع والده الذي ألح عليه مراراً أن يترك عمله و يبحث عن عمل آخر لأن ما يفعله محرم دينياً و يتذكر جيداً كيف أهان أباه أمام أعمامه بعد مشادة كلامية بينهما بعد اتهام أبيه الدائم له ببعده عن دينه و انغماسه في شهواته المنحرفة حتي استفزه و جعله يهينه أمام أقاربه ، لقد أخطأ أباه باكثاره من الالحاح الممل و كان يستحق أن ينعته بالفشل و ضعف الشخصية .
تتسلم الكاميرا مهمتها لتبتعد عن وجه الفتى و عن النافذة كلها بمؤثر مصحوب بصوت يشبه صوت ارتطام الهواء بحافة ورقة رقيقة السُمك و رغم أن الحافلة تسير بأقصى سرعة إلا أن الكاميرا تتجاوزها و تنطلق بسرعة خارقه لتسبقها و تنهب الطريق نهباً لتمر السيارات و المباني كالبرق ثم تتوقف بشكل مفاجيء مصحوب بمؤثر صوتي عند مجموعة من السيارات الرياضية الأنيقة و جمع من الشباب اللاهي لتتركز عند وجه الشاب ذو الشعر الأحمر و هو يقول لرفيقه الزنجي :
- اليوم سأسحق ذلك المغرور الذي يظن نفسه شوماخر
- لا تأبه باستفزازته ، فقط ركز علي هزيمته
- بالتأكيد و أؤكد لك أني سامتلك تلك الفتاة الحمقاء التي تلهث وراءه
- لقد جاءوا ، هيا لنستعد
ثم ينطلق كل شاب منهم بسيارته الرياضية المعدة خصيصاً لهذه السباقات و المضاربات و ترتفع الكاميرا بمحاذاة مسار السيارات ثم ترتفع إلي السماء و تنحرف زاوية الرؤية إلي السحب و الشمس التي بزرت من خلالها لتلقي الأشعه البرتقالية علي مساحات شاسعة من الأراضي و تعود الكاميرا فتتحرك بنعومة من زاوية الشمس إلي نافذة الحافلة التي لا تزال تنهب الطريق ثم تقترب من النافذة ببطء لتملا الشاشة بوجه الشاب الخمري الذي أغلق موسيقاه و أسند رأسه إلي زجاج النافذة مغلقاً عينيه و يبدأ القلم دوره مرة أخرى ليخط قصته مع تلك الفتاة و طفله الذي في أحشاءها فيتكلم القلم بلسان الفتى " هل كنت أحبها أصلاً ! .. بالطبع لا .. إنها منحرفة و قد جذبتني معها في طريقها ، إنها المسئولة عن ذلك و لابد أن تدفع الثمن ، المضحك أنها تلح كل يوم في طلب الزواج و نعتي بأبشع الصفات ، ألا تستحي من نفسها ! سوف انس أمرها نهائياً و لتذهب إلي الجحيم " تلتف الكاميرا علي الجانب الآخر من وجهه و يواصل القلم سرده " أما عن ذلك الوغد الذي خانني بعد كل هذه الصداقة و قرر مقاطعتي فلا يعنيني ولن أكلمه ".
يسود الشاشة ظلام تدريجي سريع ثم يبدأ في التراجع بشكل معاكس ليظهر فريق الشباب و هم ينطلقون بسياراتهم و أحدهم يصيح للآخر من نافذة سيارته فيرد عليه الآخر بحركة بذيئة بيده اليمني فيندلع الضحك الهستيري و تقترب الكاميرا من وجه السائق و هو يسأله من بجواره :
- ماذا يقول ذلك المعتوه !
- إنه يقول أن الطريق غير مغلق كما نتصور و قد يتم فتحه اليوم بشكل عادي
- هراء ، لقد أكد لي الكثير أن شرطة المرور ستغلق الطريق اليوم بحجة الاصلاحات و هي فرصتنا لقضاء يوم كامل من اللهو بعيداً عن سيارات الأجرة و الحافلات المزعجة .
ثم يبتسم متشوقاً و تقترب الكاميرا من عينه اليمنى لتملأ الشاشة بحدقته البنية و تغوص فيها ثم تتراجع مرة أخرى لتخرج ببطء من العين لتبدو عين الشاب الخمري الذي لا يزال سارحاً بأفكاره ليصدرَ أوامرَه إلى القلم فيكتب علي لسانه :
" إنهم حمقى ، بتعنتون في أمور لا تصنع فارقاً ، ما بال كل منهم يشغل أمره بي و بشخصيتي ، يا له من توتر الذي أحسه "
رجفة خفيفة في جفنه الأيسر تلحظها الكاميرا و لا يبال بها القلم مواصلاً :
" حسناً ماذا أفعل لها ؟! لست جاهزاً لأي مشاريع زواج ولا أرغب في هذه الأمور حاليأ " و لكن خياله يجبره علي تذكر أيام مرضه البائسة و حبيبته إلي جواره طوال الوقت ، تبتاع الأدويه و تزوره يومياً و تتكفل بمصاريف الأطباء ، و تطعمه و تعدل من وضع جسده علي الفراش إذا ما أراد الحركة ، قد فعلت ذلك بلا مقابل و هو لم يفعل سوى إلصاقها العار و تركها لتغرق وحدها
.. تمرلمحة ذكريات سريعة عن جهودها للإصلاح بينه و بينه أبيه الذي لا يدرك وجودها من الأصل ، و محاولاتها المستميتة لجعله لا يخسر أصدقاءه القدامى ..فيما يبدو أنه يحبها ..حسناً ..حسناً سيعتذر لها ، ولكن ماذا يفيد اعتذاره ! طالما أخبرته هي أن الاعتذار لا يتجسد سوى بالفعل وليس مجرد كلمة ، فالكلمة الواحدة التي سيليقها ليس من السهل أن تمحو جراحاً عديدة شطرت بسببه .

" يا هووووووووووووووووو .... هذا هو العبث يا صاح "

تنتقل الكاميرا بشكل مفاجيء و فج إلي مشهد سائق السيارة الرياضية مع رفيقه في نوبة جنون أثناء الانطلاق بسرعة خيالية متجاهلين تحذيرات زميلهم الذي عاد أدراجه مقرراً الذهاب في يوم آخر يكون أقل خطورة و تستمر السيارة في نهب الطريق بسرعة جنونية لتنتقل الكاميرا إلي تصوير مقدمة الحافلة التي تحوي الشاب الخمري و تصعد تدريجياً لتعبر وجه السائق ذو الشارب الكث و هو يدخن سيجارة رخيصة تتدلي من أطراف شفتيه في اهمال ثم تتجاوزه لتمر علي وجه راكب عجوز ثم شاب أشقر و تستقر في النهاية علي عيني الشاب الخمري اللتان اتسعتا قليلاً في نوبة من أحلام اليقظة التخيلية و شفتيه تكاد تتحرك محدثاً نفسه فيكتب القلم الأدبي :
" لا مجال للاعتذار الآن لقد فات الأوان كما هو دائماً ، نعم أنا مخطيء في بعض الأشياء و لكن ... "
لايزال يفكر في مدى حماقته من إصراره علي كونه صائب الفعل في كل وقت بعد أن تعلم ذلك من بعض الأصدقاء الذين لم يعودوا موجودين في حياته أصلاً ، يحاول التفكير فيما يحل به من كافة جوانب حياته ، يتراجع عن تعنته ثم يدنو ثانية منه ، و لا يزال يدرك بقواعد المنطق البحت ماهية صواب أفعالة من خطأها ، يعاود النظر إلي أشعة الشمس التي تنعكس علي وجهه و كأنما قررت افساد بصيرته التي يدرك تماماً أنها ليست كما يجب ، ترمش عيناه تارة من أشعة الشمس و تارة لأسباب أخرى ، يتطلع إلي وجوه المحيطين فيلمح أشباح ابتسامات ساخرة تحيطه من كافة الجوانب ، تمتد يده إلي جيبه لالتقاط هاتفه المحمول الأحمر اللون ثم تفلته ثانية في يأس و ترتخي بجوار جسده ، لا يزال يتأرجح ما بين أفكاره و تخبطات الحافلة علي بعض التوائات الطريق ، يواصل القلم تحركاته المتعثرة على الأوراق في محاولة للحاق بالأفكار المتوالية التي لا تهدأ ، يحاول أن يبكي ليثبت لنفسه وجود أشلاء قلب دامي لا يزال يحس و يشعر ، تتحجر عيناه متطلعاً إلي لاشيء ، تهتز الصورة أمامه و تتراقص و يحاول الخروج من دوامة الخيال قبل أن تقتله ، يلوح له شبح كارثي مع حركات عشوائية للحافلة التي شعر بطيرانها في الهواء و لم يدرك أن جسده قد فارق مقعده و إن ظل القلم يكتب و يصف ، فترتفع الكاميرا بشكل مفاجيء لتبرز مشهداً كاملاً لانقلاب الحافلة عدة مرات و اندلاع النيران بفرقعة مدوية في خزان الوقود المشتعل و تتناثر الأجساد علي الطريق و بين عدد من السيارات الرياضية المهشمة و أبواق الاسعاف تدوى من بعيد ... ثم تقترب الكاميرا من رأس أحد الأجساد لتتوسط عيناه الشاشة ، متحجرة دامية ، متطلعة إلي لاشيء ......

مُحَمّد أُسَـامَه

النفسية تتحدث


دار هذا الحديث بيني و بين ابن عمي منذ ساعات معدودة علي صفحات الشات
اترككم مع المحادثة :

========

ابن عمه:
مودي انت شغال ايه في الامارات !
بس يا ريت بلاش تكدب يا مودي لو مش هتقول .. بلاش تجاوب و خلاص عشان مش بحب الكدب .
و علي فكره انا مش هاممني يعني انت شغال ايه ..

مودي :
امال بتسال ليه

ابن عمه:
مانا بقولك اهو فى الاول مجرد سؤال عادى . لاكن لو اللى قولتلك عليه دا يبقا بلاش . وعموما ياعم عادى جدا مش عاوز اعرف

مودي:
مش عاوز تعرف امال سألت ليه

ابن عمه:
ياعم مانا بقولك انتا فى ايه . انا سالتك فى الاول بحسن نيه
انا بقولك لو انتا فى دماغك انك هاتقولى اى حاجه يبقا خلاص ماتقولش لانه مالوش لزمه بس كدا

مودي:
و انت مالك برضه لو في دماغي حاجه .. شاغل نفسك ليه

ابن عمه:
زى مانتا بتسالنى كدا انتا اخبارك ايه وانتا اصلا مش يهمك اخبارى بس بتسالنى عادى , دى زى دى يعنى

مودي:
منا لو عاوزاكذب هكذب في جميع الاحوال
و انت مش هتعرف اني بكذب
ايه الفكره انك تقولي لو هتكذب بلاش تقول ... ده انت عجيب اوي ..

ابن عمه:
عادى جدا ما عمو اسامه لما بساله عليك مش بيقولى الحقيقه وانا عارف كدا ورغم ذلك مش بحط فى دماغى .

مودي:
و كل سؤال تساله تعمل حواليه مليون تعليق و تخيل
اعرف كده منين هو انا بقعد معاكو ؟
و علي طول مخوني ... و بتتكلم معايا كاننا جوز يهود
خلي عندك ثقه في نفسك و انت بتتكلم
اسلوبك في الاسئله تلقائيا بتخلي اللي قدامك يتبضن
شغال ايه يا مودي ؟
و بعدها بثانيه واحده
رحت كاتب
لو ناوي تكذب او تشتغلني يا مودي
بلاش ترد احسن
اسلوب زي ده يخنق اي بني ادم وش

ابن عمه:
خلصت كلامك
هالخصه فى حاجه بسيطه جدا ان اولا مش يهمنى انك تقولى حاجة زى ان اسءلتى بتخنق لان كل اللى يعرفنى بيتمنى انى اقعد معاه لان لو واحد امه شوفت يعنى امه ماتت بخرجه من الحاله واخليه يضحك وهو بيدفنها وحياتك . تانى حاجه بقا خد عدنك موقف اسبتلك فيه ان مش ييهمنى وضعك ايه وربنا يوفقق ياعم
انتا جيت سافرت بالسلامه والحمد لله وماحدش قال ومصر كلها كانت عارفه ساعتها وكان عمو اسامه بساله عليك والناس كلها ويقولهم كويس ونايم فى البيت . هل زعلت ولا حيطت فى بالى يعنى بس مش بتبقا مقبوله يعنى لما واحد يبقا عندك كل يوم وبيجيلك ومش بيقولك حاجه هيا اصلا مش ذات اهميه يعنى

مودي:
اه طبعا زعلت و حطيت في بالك
و فضلت شايل و مخنوق
و مكدر ليل نهار
و الدليل هو موضوع الانشا اللي انت كاتبه ده

ابن عمه:
والفت نظرك لحاجه اخيره انا مش بسالك عليك اصلا ولا عليكوا يبمعنى اصح ابوك لما بيجلنا وبنتكلم هو اللى بيحكى لواحده
يا حبيبى هازعل من ايه هو انا ادك اصلا علشان اشيل فى نفسى

مودي:
لان اللي مش حاطط في باله مش هيهتم انه يكتب القصه القصيره اللي انت كاتبها دي

ابن عمه:
انا ببينلك ابووووووووووووك مش اكتر

مودي:
يا بني انت مالك وماله يا عم
انا مش عايش معاكو حاليا عشان ابقي اعرف
ده راجل كبير يعتبر عمك
حاول تتكلم عنه كويس لانه ابويا
حاول
بعد اذنك

ابن عمه:
مش بتكلم عنه وحش مانا مش غلطت فيه وبحبه وهو عارف كدا
انا بقولك بس يعنى

مودي:
يا بن الحلال انت عندك مشكله في الاسلوب الحواري
فيه عندك أزمه
حاول تعالجها
و انت لما تقولي انا ميهنيش وضعك . .انت كده عميتها اكتر

ابن عمه:
يابنى اسلوب ايه بس هو انتا بتكلم واحد اعدلوا 8 سنين فى الكليه
كل واحد يشوف نفسه يا مان
ماليزمنيش اصلا انى انتاقش معاك ومن زمان قوى

مودي:
يا بني عيب يا بني
اتكلم كويس

ابن عمه:
اسمع كلامهم بقا ان مش فى حد بيحبك وكدا والنفخه الكدابه دى . كل على فشوش

مودي:
طيب عموما ... انت قليل الأدب .. و انا هكلم والدك اقوله علي اسلوبك الوسخ ده ..
يلا غور
سلام

ابن عمه:
خلاى بالك حاجه مؤخره انا مش غلطت فى حد انا الكلام اللى قولت لك انتا عارفه كويس وبالنسبه لعمو اسامه بحبه جداً وعمى وكل حاجه
بس سورى ماماتك نوووووو من كل قلبى
انتا عارف ليه ومش هاقول لك ايه
وشيل ايميلى من عندك وكل واحد يعيش حياته وانسى انى كلمتك فى يوم من الايام

مودي:
لأ مش هشيله .. انا سيفت الشات و هوريه لابوك
عشان تتعلم الادب

ابن عمه:
هههه

مودي:
هكلمه اقولو

ابن عمه:
اوك ابعته
ايزى جدا

مودي:
يعني قليل الذوق و كداب و منافق
و فرحان
و المشكله انك بتتهمني بالتلاته
اللي انت اصلا عملتهم في شات واحد

ابن عمه:
مش انتا اللى هاتقولى كدا فى الاهم منك
النفاااااق دا من عندكوا انتواااااا

مودي:
دلوقت انت بتقول محدش بيطقني و انت شخصيا مبتحبنيش ....
ادي واحده
و رغم كده كل شويه بتخش تكلمني و ترمسي التماسي
ادي نقطه النفاق
خلصنا منها

ابن عمه:
لا كنت بقول ابن عمى وباجى على نفسى

مودي:
نخش علي قلة الذوق
ابن عمه:
لاكن خلاص بقا ياعم ايه هادخل الجنه بيك

مودي:
بتقول ايه النفخه الكدابه دي .. و يا ريت يا مودي متكدبش ... و بتاع
نخش علي الكذب
عمال تقول انا محترم و مش بغلط في حد و انت من اول الشات عمال تتكلم بشكل ميصحش .. و اي عيل صغير عارف ان الاسلوب ده عيب و ميصحش
يبقي انت كده عملت التلاته يا نجم
و في شات واحد و حياتك
انت عندك مشكله اصلا مع نفسك
المشكله مش فيا و لا في اي حد
انت عندك مشكله متأزمه جواك
روح عالجها

ابن عمه:
والله برافو جميل جدا شكرا للاستفاده

مودي:
ولا استفاده ولا حاجه يا مان
انت مش متستفيد حاجه لان كل الكلام ده ولا هياكل معاك انت كل اللي هيوصلك من الكلام ده
اني بحاول اتراخم عليك .. مش اكتر
هو ده كل اللي انت هتفهمه
مش هتفهم اكتر من كده
دماغك مش هتفهم من كلامي غير اني بحاول اتراخم عليك عليك

ابن عمه:
اه على اساس ان دماغك جميله وبتفكر باسلوب علمى

مودي:
لا طبعا ليا عيوبي زي ما اي حد له عيوبه .. بس حقيقي الشخص اللي قدامي ده غير طبيعي .. و بقوله علي مشاكله جايز ألفت نظره لحاجه مهوش واخد باله منها

ابن عمه:
سؤال محتاج للاجابه بس جاوبه على نفسك ياريت ومش محتاج اجابه منه .

مودي:
بس علي الاقل عندي ثقه في نفسي
مش بسال السؤال و ارمي خمسين ملحوظه مع السؤال
انت عندك مشكله اساسها انك معندكش تقبل للنصيحه من الي اكبر منك
و المفروض ان عقله ( بحكم سنه ) اكبر من دماغك
لكن منتاش هتتقبل مني نصايح
عشان انت شايف انك اعلي من انك تتقبل مني نصايح حتي لو كانت صح
و في مصلحتك
يبقي الشخصيه اللي في حالتك دي ... عاوزه مراجعة نفس
ربنا يهديك يا ابو اشرف

ابن عمه:
يا سيدى انا لما اخد نصايح وانا باخد فعلا اخد من حد ناجح فى حياته له استفادات محترمه واتعمل منه واخده مثلى الاعلى كمان

مودي:
ادي قلة ذوق تاني هههه
لا حول ولا قوة الا بالله

ابن عمه:
انتا للاسف ماحدش يعرفنى ويعرف انك ابن عمى الا لما بيقولى كلام ماحبش اقوله ليك لانك ابن عمى بردوا دى ملحوظه

مودي:
انا محتار هل انت عارف ان دي قلة ذوق ولا انت مش عارف انها قلة ذوق ... اصلك لو عارف يبقي ربنا معاك يا عم في اخلاقك .. لكن لو مش عارف تبقي مصيبه سوده
و الله انا مسألتكش الناس بتقول عليا ايه
و انت برضه كل شويه تلمح للنقطه دي

ابن عمه:
لا عارف ان دى قلة ذوق اكيد بس ساعات استخد

مودي:
رغم اني اصلا مسألتكش عنها خالص

ابن عمه:
استخدمها بيبقا حلال وعليه حسنات وحياتك

مودي:
والله انت تستخدمها لما ابقي انا اقل ادبي عليك .. لكن طول منا بتكلم معك كويس .. يبقي المفروض منطقيا انك تحترم نفسك شويه
صح ولا ايه يا ابو اشرف

ابن عمه:
صح
بس انا قولت لك الكلام دا لانى مش عندى استعدا اعيش نفسى فى وهم انك ابن عمى وازيك والله بسلمك والكلام الحمضان دا

مودي:
برضه كداب
عشان كل يومين او تلاته لازم تخش ترمي التماسي
اللي مش بيعوز يكلم حد بيبعد عنه
ادي تالت كذبه في شات واحد

ابن عمه:
يابنى انتى ازاى بتقول حاجه زى كدا

مودي:
يا بن الحلال انت لو قعدت تتكلم لحد بعد بكره .. الغلط راكب سعادتك

ابن عمه:
بتغلطنى انى بدخل ارمى التماسى عليك واقولك ازيك

مودي:
انت قلت كلام ميصحش يتقال اصلا

ابن عمه:
ماشى ماجى قلة زوق عندك ان انا ابقا فاتح ومش ترمى التماسى انتا
لاكن ازاى جنابك تكلم واحدة وسخة وتقول ابن عمى مين دا وقته هيا طالبه , ما دا تفكير كل شاب

مودي:
لأ مش قلة ذوق ولا حاجه ... ده مسنجر علي انترنت مش مطلوب مني اسلم علي الـ 500 واحد اللي عندي اول ما ادخل
انا بدخل اخلص حوارات و امشي

ابن عمه:
لا يا حبيب قلبى يتحرق اللى عندك كلهم وانا الافضل دا الصح والمنطق زى ماى اتنين قرايب بيعملوا كدا

مودي:
يا بني لم نفسك بقي
واحدة وسخه ايه هو انا عيل هايف مراهق زيك !

ابن عمه:
عموما كمل شغلك وانسى
والله
لا انتا واحد من الصحابه
ههههه
روح يا عمنا سلام

مودي:
يالهوي .. قال واحده وسخه هكلمها مسنجر

ابن عمه:
حتا السلام خسارة للاسف

مودي:
الاوساخ ماليين البلد هنا يا بني بعشر دراهم

ابن عمه:
لا بتكلم كندولزيا رايز
هههههههههههه

مودي:
هكلم واحدة مسنجر ليه !
ههههههه
وأقسم لك بالله انت عيل مريض
دماغك معدتش الاوده اللي انت قاعد فيها
مش راضي ارمي السلام علي ابن عمي عشان مشغول مع واحده وسخه !
تصدق انت صح و انا غلط
ههههههه


ابن عمه:
مش شرط واحدة اى واحد

مودي:
يا سيدي اولع انت و هي

ابن عمه:
لو واحد جايبلك شغل بفلوس وابن عمك بيكلمه تفضلنى انا

مودي:
بكلم واحد صحبي من مصر
انا حر

ابن عمه:
لاكن انتا صح
تفصل ابو فلوس

مودي:
فلوس ايه دي اللي بتيجي من المسنجر :D
انت معاق يا بني !

ابن عمه:
انا غلط يا مودى زى مانتا قولت ولاتشيل اى حاجه خالص فى دماغك رغم انى عارف ان كلامى دا كله فى الهوا معاك
لو بتعمل ما يدعى بالحان مسروقه كام يقال
واللحن ب 200

مودي:
الحان مسروقه :D
اكششششششف .. اعمل أشعة

ابن عمه:
دانا عملت توزيع بس لاستاذ زميل ابويا شغال فى فرقه ومش خدت منه حاجه علشان احترام لابويا

مودي:
ربنا يوفقك يا عم

ابن عمه:
لو انتا وحصل من الراجل دا انه قالى انه لاغاك من زمان وانتا قولت له 1000 دولا ومش عارف ايه
شوف شغلك ياعم علشان ماتتعطلش اكتر من كدا

مودي:
:D
ابوس ايدك ما تمشي .. ده انت لؤطه
كمل

ابن عمه:
حاجه اخيره كلامى دا والاحلان دى مش من عندى دا من اللى بيسمعوك
انا كنت بسمعلك الحاجات اللى بتبعته مجرد مجامله انك ابن عمى فقط

مودي:
:D
عارف يا بني
انت وصلتني لمرحله
ولا بلاش

ابن عمه:
على فكره انا بكتبلك بسرعه والكلام كله دا طبيعتى لما بتكلم مع حج بكتب بسعره على الكى بورد مش مسالة انى متشدد قوى وبكلم ناس تانيه وانا بكلمك عادى جدا
وابقا ابعت المحادثه للى انتا عاوزه انا مش هخاف يعنى
سلام

مودي:
و الله لاسيف الشات ده و افرجو لصحابي ..
هسميه "النفسيه تتحدث"

ابن عمه:
احب اقولك حاجه اخيره . ياريت ماشوفكش مدى الحياه حتا لى فى مصيبه

مودي:
انت قليل الأدب جدا علي فكره

ابن عمه:
انتا لو تمام يا بنى وكلامك وتقولى نفسه والكلام الحمضان بتاعك دا كنت فلحت اصلا روح خلص كليتك قبل ماتقعد فيها 8 سنين بص لنفسك مش تقول حكم ومواعظ واخدها من مين منك انتا
ههههههههههه
ياعم انا متربى من احسن حد فى العيله كلها
وامى أحسن من اى واحده فى العيله
وماحدش يعرف يوصل لتربيتها لنا زيها
سلام

مودي:
وليد توفيق :D

========

و قام ابن عمي بعمل حظر و مسح لحسابي من علي قائمة المتصلين عنده علي الماسنجر

انتهت النوت .